الرئيسية
رصد صيارفة بحرينيون انتعاشا متناميا في الطلب على عدد من العملات الإقليمية والمحلية خلال موسم رمضان، عوضا عن تحقيق قفزة فيما يتعلق بالتحويلات المالية لعدد من الدول المسلمة التي تحتفظ بقاعدة من الجاليات في المملكة سواء من دول عربية كسوريا والاردن وغيرها مرورا بعدد من الدول الآسيوية كبنجلاديش وباكستان والمناطق المسلمة في الهند.
وتوقع خبراء تحدثت إليهم "أخبار الخليج" أن ترتفع التحويلات بنسب تزيد على 40% خلال العشر الأواخر من رمضان مقارنة مع التحويلات خلال بادئ رمضان، ولاسيما أن صرف المعاشات سيكون في تلك الفترة، وقالوا: هناك عملات بعينها يزداد الطلب عليها في هذا الوقت أهمها
الريال السعودي والدينار الكويتي والدرهم الإماراتي، حيث يرتفع الطلب عليها بنحو 70% عن الأيام العادية، الأمر الذي عزوه إلى رغبة المواطنين في قضاء إجازتهم القصيرة في تلك الدول عوضا عن اعتبارها مراكز مهمة لتبضع مستلزمات العيد، واعتبار موسم رمضان أحد أهم مواسم العمرة طوال السنة.
ويؤكد الصيرفي رئيس جواد أن معدل الطلب على تلك العملات الخليجية ارتفع بنسبة 50% في حين أن هناك عملات عربية تنشط قبل أيام من حلول العيد بسبب تنامي الطلب عليها، وقد يكون بسبب استعداد الجاليات المقيمة في المملكة لزيارة الأهل في هذه المناسبة، ومن ابرزها الجنيه المصري، الليرة السورية، الدينار الأردني والتومان الإيراني، عوضا عن أن معدل الطلب على الريال السعودي فاق الـ 100% في السوق، وهذا الطلب أدى إلى شح كمياته من الأسواق، في حين كثر السؤال عنه، إلا أنه أكد أن سعره لم يتغير.
من جانب آخر، أشار المدير العام "دليل للصرافة" الشيخ عبدالله بن إبراهيم آل خليفة إلى ارتفاع سعر العملات العالمية مقابل الدولار والعملة المحلية الأمر الذي عزاه الى ارتفاع سعر النفط، في حيث تشهد العملات الآسيوية استقرارا نسبيا مقابل الدولار.
وقال: من بعد الركود الذي شهدته أسواق الصرافة حتى فترة ما قبل الصيف، انتعشت التداولات خلال الصيف نحو عملات تتمثل في وجهات سياحية عدة منها عربية وآسيوية وحتى أوروبية، إلا أن خريطة النشاط بدأت تأخذ منحى آخر خلال رمضان، حيث نشطت التحويلات إلى عدد كبير من الدول المسلمة بالخارج، عوضا عن اهتمام وتداول كبيرين للدول الخليجية.