لا يوجد نظام.. وأسلوب التعامل يشعرنا بالمهانة!
أبدى المواطنون والمقيمون استياءهم الشديد من أسلوب تسليم لوحات السيارات الجديدة من قبل الشركة المكلفة بذلك، مؤكدين ان الطريقة المتبعة تشعرهم بالذلة والمهانة غير المبررة، وأنهم يضطرون إلى الانتظار ساعات طويلة تحت أشعة الشمس من دون نظام أو أرقام انتظارا لوصول اللوحات رغم ان الشركة تعطي كل زبون موعدا محددا للاستلام.
وقال المواطنون والمقيمون في حوارات مع "أخبار الخليج" ان المشكلة تبدأ من (الكاونتر)، ففي حين يتميز أغلب موظفي المرور بالتعاون الجيد مع المراجعين، إلا ان الوضع مختلف تماما عند الكثير من موظفي الشركة التي تصنع الأرقام، حيث يواجهون تعاليا واضحا من قبل بعض الموظفات وعدم إجابتهم بشكل مناسب لاستفسارات ومشكلات المراجعين، هذا فضلا عن احتساب دينار إضافي للتركيب إلى جانب قيمة اللوحات البالغة 7 دنانير.
وأضافوا: وتأتي المشكلة الأخرى عند تسلم اللوحات الجديدة، حيث لا توجد أرقام أو تنظيم وإنما يتم الأمر بطريقة عشوائية وتخبط، ولا يعلم الكثيرون من أين يبدأون ولا أين يتجهون، ويفترض من الشخص ان يبحث عن موظف محدد يسلمه الرصيد ثم يبقى عدة ساعات تحت أشعة الشمس الحارقة انتظارا لوصول الرقم، وعند وصول الموظف ومعه مجموعة من الأرقام يبدأ المراجعون في اللحاق به من زاوية الى أخرى بموقف السيارات أملا في استلام أرقامهم وانتظار تفرغ احد العمال المحدودين والمحددين كي يقوم بتثبيت اللوحة.
وقال المشتكون ان العملية تحتاج إلى تنظيم اكبر لأن ما يحدث يشعرهم فعلا بالمهانة، وأكد آخرون انه لولا اضطرارهم لما أهانوا أنفسهم بهذا الشكل، إلا أنهم في الوقت نفسه أشادوا بتعاون بعض الموظفين البحرينيين المكلفين بتسليم الأرقام لهم مشيرين إلى أنهم أيضا ضحية هذا الأسلوب غير المنظم لأنهم يضطرون أيضا إلى البقاء ساعات طويلة تحت أشعة الشمس.
ومن جانب آخر عبر بعض أصحاب السيارات عن قلقهم من رمي الأرقام القديمة في صندوق بمتناول الجميع، حيث يمكن لأي شخص ان يأخذ ما يشاء من الأرقام وقد يثبتها على سيارة الى أخرى ويقوم بجريمة ويفر منها من دون ان يتم ضبطه، فيما قد يتورط فيها صاحب الرقم القديم.
أبدى المواطنون والمقيمون استياءهم الشديد من أسلوب تسليم لوحات السيارات الجديدة من قبل الشركة المكلفة بذلك، مؤكدين ان الطريقة المتبعة تشعرهم بالذلة والمهانة غير المبررة، وأنهم يضطرون إلى الانتظار ساعات طويلة تحت أشعة الشمس من دون نظام أو أرقام انتظارا لوصول اللوحات رغم ان الشركة تعطي كل زبون موعدا محددا للاستلام.
وقال المواطنون والمقيمون في حوارات مع "أخبار الخليج" ان المشكلة تبدأ من (الكاونتر)، ففي حين يتميز أغلب موظفي المرور بالتعاون الجيد مع المراجعين، إلا ان الوضع مختلف تماما عند الكثير من موظفي الشركة التي تصنع الأرقام، حيث يواجهون تعاليا واضحا من قبل بعض الموظفات وعدم إجابتهم بشكل مناسب لاستفسارات ومشكلات المراجعين، هذا فضلا عن احتساب دينار إضافي للتركيب إلى جانب قيمة اللوحات البالغة 7 دنانير.
وأضافوا: وتأتي المشكلة الأخرى عند تسلم اللوحات الجديدة، حيث لا توجد أرقام أو تنظيم وإنما يتم الأمر بطريقة عشوائية وتخبط، ولا يعلم الكثيرون من أين يبدأون ولا أين يتجهون، ويفترض من الشخص ان يبحث عن موظف محدد يسلمه الرصيد ثم يبقى عدة ساعات تحت أشعة الشمس الحارقة انتظارا لوصول الرقم، وعند وصول الموظف ومعه مجموعة من الأرقام يبدأ المراجعون في اللحاق به من زاوية الى أخرى بموقف السيارات أملا في استلام أرقامهم وانتظار تفرغ احد العمال المحدودين والمحددين كي يقوم بتثبيت اللوحة.
وقال المشتكون ان العملية تحتاج إلى تنظيم اكبر لأن ما يحدث يشعرهم فعلا بالمهانة، وأكد آخرون انه لولا اضطرارهم لما أهانوا أنفسهم بهذا الشكل، إلا أنهم في الوقت نفسه أشادوا بتعاون بعض الموظفين البحرينيين المكلفين بتسليم الأرقام لهم مشيرين إلى أنهم أيضا ضحية هذا الأسلوب غير المنظم لأنهم يضطرون أيضا إلى البقاء ساعات طويلة تحت أشعة الشمس.
ومن جانب آخر عبر بعض أصحاب السيارات عن قلقهم من رمي الأرقام القديمة في صندوق بمتناول الجميع، حيث يمكن لأي شخص ان يأخذ ما يشاء من الأرقام وقد يثبتها على سيارة الى أخرى ويقوم بجريمة ويفر منها من دون ان يتم ضبطه، فيما قد يتورط فيها صاحب الرقم القديم.