بحرين الحب



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بحرين الحب

بحرين الحب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يرحب بكل عضو ينضم اليه مع تحيات المدير العام


    أم تتهــــــــم صهرهــــــا بالتحــــــرش بابنتهــــا

    شراني مهموم
    شراني مهموم
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 155

    النقاط الذهبيه : 2
    تاريخ التسجيل : 30/09/2009
    العمر : 34

    أم تتهــــــــم صهرهــــــا بالتحــــــرش بابنتهــــا  Empty أم تتهــــــــم صهرهــــــا بالتحــــــرش بابنتهــــا

    مُساهمة من طرف شراني مهموم الثلاثاء يوليو 27 2010, 09:56

    الوالدان* ‬يطالبان بالإنصاف

    ''‬عمر الفتاة وعدم وجود دليل* ‬يقيني* ‬غير شهادتها التي* ‬تعتبر قرينة وراء تبرئة رجل ستيني* ‬من تهمة الاعتداء على عرض ابنة شقيق زوجته*''.. ‬بهذه الكلمات بدأت الأم حديثها عن معاناة ابنتها التي* ‬تقول إنها تعرضت للاعتداء الجنسي* ‬على* ‬يد زوج عمتها*.‬
    وتروي* ‬أم الفتاة تفاصيل القصة التي* ‬ترجع إلى شهر أكتوبر من العام الماضي،* ‬عندما لاحظت على ابنتها،* ‬المعروفة بالحيوية والمرح،* ‬الخمول والتعب والانطوائية،* ‬وكلما سألتها عما بها كان الجواب الحاضر*: ''‬ليس بي* ‬شيء*''‬،* ‬لكن الأم لم* ‬يهدأ لها بال حتى اصطحبتها إلى الطبيب لمعاينتها الذي* ‬أكد عدم معاناتها من أي* ‬مرض عضوي،* ‬وأنه* ‬يمكن أن تكون تلك الظواهر علامات لقرب بلوغها*. ‬
    واستمر الوضع لأيام دون تغير فما كان من الأم والأب* ‬غير اصطحابها إلى زوج عمتها لقراءة آيات قرآنية على ابنتهما كونه معروف بمطوع الفريج،* ‬مطمئنين إلى أن هذا الرجل سوف* ‬يحسن من أحوالها النفسية لكن حدث العكس،* ‬فقد رجعت الفتاة إلى المنزل بنفسية أشد من السابق،* ‬دون أن تتحرك شكوك الوالدين نحو زوج العمة كونه معروف بالتدين والورع ولعلاقته القوية بوالد المجني* ‬عليها فهو من رباه وكبر في* ‬حضنه*. ‬
    اعتراف وصدمة
    وفي* ‬اليوم التالي* ‬تم اصطحاب الفتاة إلى زوج العمة مرة أخرى لقراءة آيات من القرآن الكريم على الفتاة وكانت برفقه والدها،* ‬وعندما رجعت المنزل،* ‬وانتظرت رجوع والدتها من العمل قصدتها وهي* ‬تبكي،* ‬وأبدت رغبتها بإخبارها بأمر بشرط ألا تغضب منها،* ‬فأعطتها الأم الأمان للحديث عما* ‬يجول بخاطرها،* ‬فأطلعتها على تصرفات زوج العمة معها،* ‬وأنه* ‬يصطحبها إلى سطح المنزل ويتحسس مناطق العفة ويطلب منها أن تأتي* ‬بأفعال مخلة بالحياء*. ‬
    وقالت الأم* ''‬اندهشت مما سمعته فابنتي* ‬راحت تخبرني* ‬بقصص ومسائل تجهلها ابنتها،* ‬وظلت ابنتي* ‬تبكي* ‬وأنا أبكي* ‬فاتصلت بوالدها وأطلعته على الأمر،* ‬وصدمنا في* ‬بادئ الأمر فالرجل كبير بالسن ومتدين،* ‬وهو* ‬يعتبر الأب الروحي* ‬لزوجي* ‬كيف* ‬يفعل ذلك مع ابنتنا؟*!. ‬
    وأضافت الأم*: ‬أخبرنا شقيق زوجي* ‬بالحادثة للوصول إلى حل فما كان أمامنا* ‬غير خيارين لا ثالث لهما،* ‬إما تقديم بلاغ* ‬ضد زوج العمة،* ‬أو السكوت على حق ابنتنا،* ‬وظللنا على هذا الحال لمدة* ‬يومين عندها قررنا تقديم بلاغ* ‬ضده،* ‬بعد أن لاحظنا حالة الخوف التي* ‬تتلبس ابنتها من ردة فعل زوج العمة الذي* ‬كان* ‬يطالبها بالتزام الصمت بعد كشف أمره*.‬
    ليست الوحيدة
    وقدم والدا الفتاة بلاغاً* ‬ضد زوج العمة عن واقعة الاعتداء على عرض ابنتهما،* ‬وبعد مواجهته باعترافات الفتاة أنكر جملة وتفصيلاً* ‬قيامه بتلك التصرفات المخلة بالحياء معها،* ‬مدعياً* ‬أن المجني* ‬عليها مصابة بمس من الجن وأنها تتخيل تلك التصرفات*. ‬
    * ‬بيد أن الطفلة أدلت بتفاصيل دقيقة عن جسد زوج العمة أمام النيابة العامة فأمرت النيابة بحبسه أسبوعا،* ‬وتمت إحالة المجني* ‬عليها إلى الطبيبة الشرعية لفحصها وخلص التقرير إلى سلامة* ‬غشاء البكارة للفتاة وعدم وجود آثار للاعتداء الجنسي*.‬
    وبررت والدة الطفلة نتائج التقرير الطبي* ‬بان ابنتها أخبرتها بالواقعة بعد ثلاثة أشهر من وقوعها،* ‬وأن التحرشات الجنسية لا تترك أثراً* ‬وإن هناك خدشاً* ‬بسيطاً،* ‬وأن ابنتها سليمة لا تعاني* ‬من أي* ‬مرض جسدي* ‬أو نفسي،* ‬وغير مصابة بمس كما* ‬يدعي* ‬زوج العمة من أجل تصفية ساحته من الجريمة*. ‬
    وأكدت الأم انه بعد رفع الدعوى على زوج العمة في* ‬القضاء،* ‬أخذ كبار السن القاطنين بنفس الحي* ‬وأقربائهما* ‬يشيدون بتقديم الدعوى،* ‬واتضح أنه سبق أن تحرش بالعديد من قريباتها،* ‬وابنتها ليست الوحيدة*.‬
    إرجاع الحياة
    واستنكر والدا الطفلة ما دفعت به محامية زوج العمة بأن الطفل* ‬يكذب كالماء الذي* ‬يتجرعه وانه صاحب مخيلة واسعة،* ‬وان شهادة الطفلة دون* ‬15* ‬سنة تعتبر قرينة وليست دليلا،* ‬متسائلين*: ‬كيف* ‬يعتبر تعرض طفل دون* ‬15* ‬لاعتداء على عرضه كذباً* ‬وأقواله ليست دليلاً* ‬قاطعاً* ‬على الفعل؟*!‬،* ‬علماً* ‬بأن التعرضات والاعتداءات الجنسية تتم في* ‬الخفاء ومن الصعب إيجاد شهود إثبات على واقعة لم* ‬يروها أصلاً*. ‬
    وطالب والدا الفتاة من محكمة الاستئناف بالإنصاف،* ‬وإعادة الحياة إلى ابنتهما التي* ‬باتت حبيسة الدار لتفادي* ‬ملاقاة زوج العمة المعتدي* ‬أمام ناظريها عند خروجها من المنزل كونه ساكن بنفس الحي،* ‬وإرجاع الحياة إليهما بعد أن صدر قرار وفاتهما ببراءة الجاني* ‬من الجريمة المنسوبة إليه

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16 2024, 23:41