الوالدان* يطالبان بالإنصاف
''عمر الفتاة وعدم وجود دليل* يقيني* غير شهادتها التي* تعتبر قرينة وراء تبرئة رجل ستيني* من تهمة الاعتداء على عرض ابنة شقيق زوجته*''.. بهذه الكلمات بدأت الأم حديثها عن معاناة ابنتها التي* تقول إنها تعرضت للاعتداء الجنسي* على* يد زوج عمتها*.
وتروي* أم الفتاة تفاصيل القصة التي* ترجع إلى شهر أكتوبر من العام الماضي،* عندما لاحظت على ابنتها،* المعروفة بالحيوية والمرح،* الخمول والتعب والانطوائية،* وكلما سألتها عما بها كان الجواب الحاضر*: ''ليس بي* شيء*''،* لكن الأم لم* يهدأ لها بال حتى اصطحبتها إلى الطبيب لمعاينتها الذي* أكد عدم معاناتها من أي* مرض عضوي،* وأنه* يمكن أن تكون تلك الظواهر علامات لقرب بلوغها*.
واستمر الوضع لأيام دون تغير فما كان من الأم والأب* غير اصطحابها إلى زوج عمتها لقراءة آيات قرآنية على ابنتهما كونه معروف بمطوع الفريج،* مطمئنين إلى أن هذا الرجل سوف* يحسن من أحوالها النفسية لكن حدث العكس،* فقد رجعت الفتاة إلى المنزل بنفسية أشد من السابق،* دون أن تتحرك شكوك الوالدين نحو زوج العمة كونه معروف بالتدين والورع ولعلاقته القوية بوالد المجني* عليها فهو من رباه وكبر في* حضنه*.
اعتراف وصدمة
وفي* اليوم التالي* تم اصطحاب الفتاة إلى زوج العمة مرة أخرى لقراءة آيات من القرآن الكريم على الفتاة وكانت برفقه والدها،* وعندما رجعت المنزل،* وانتظرت رجوع والدتها من العمل قصدتها وهي* تبكي،* وأبدت رغبتها بإخبارها بأمر بشرط ألا تغضب منها،* فأعطتها الأم الأمان للحديث عما* يجول بخاطرها،* فأطلعتها على تصرفات زوج العمة معها،* وأنه* يصطحبها إلى سطح المنزل ويتحسس مناطق العفة ويطلب منها أن تأتي* بأفعال مخلة بالحياء*.
وقالت الأم* ''اندهشت مما سمعته فابنتي* راحت تخبرني* بقصص ومسائل تجهلها ابنتها،* وظلت ابنتي* تبكي* وأنا أبكي* فاتصلت بوالدها وأطلعته على الأمر،* وصدمنا في* بادئ الأمر فالرجل كبير بالسن ومتدين،* وهو* يعتبر الأب الروحي* لزوجي* كيف* يفعل ذلك مع ابنتنا؟*!.
وأضافت الأم*: أخبرنا شقيق زوجي* بالحادثة للوصول إلى حل فما كان أمامنا* غير خيارين لا ثالث لهما،* إما تقديم بلاغ* ضد زوج العمة،* أو السكوت على حق ابنتنا،* وظللنا على هذا الحال لمدة* يومين عندها قررنا تقديم بلاغ* ضده،* بعد أن لاحظنا حالة الخوف التي* تتلبس ابنتها من ردة فعل زوج العمة الذي* كان* يطالبها بالتزام الصمت بعد كشف أمره*.
ليست الوحيدة
وقدم والدا الفتاة بلاغاً* ضد زوج العمة عن واقعة الاعتداء على عرض ابنتهما،* وبعد مواجهته باعترافات الفتاة أنكر جملة وتفصيلاً* قيامه بتلك التصرفات المخلة بالحياء معها،* مدعياً* أن المجني* عليها مصابة بمس من الجن وأنها تتخيل تلك التصرفات*.
* بيد أن الطفلة أدلت بتفاصيل دقيقة عن جسد زوج العمة أمام النيابة العامة فأمرت النيابة بحبسه أسبوعا،* وتمت إحالة المجني* عليها إلى الطبيبة الشرعية لفحصها وخلص التقرير إلى سلامة* غشاء البكارة للفتاة وعدم وجود آثار للاعتداء الجنسي*.
وبررت والدة الطفلة نتائج التقرير الطبي* بان ابنتها أخبرتها بالواقعة بعد ثلاثة أشهر من وقوعها،* وأن التحرشات الجنسية لا تترك أثراً* وإن هناك خدشاً* بسيطاً،* وأن ابنتها سليمة لا تعاني* من أي* مرض جسدي* أو نفسي،* وغير مصابة بمس كما* يدعي* زوج العمة من أجل تصفية ساحته من الجريمة*.
وأكدت الأم انه بعد رفع الدعوى على زوج العمة في* القضاء،* أخذ كبار السن القاطنين بنفس الحي* وأقربائهما* يشيدون بتقديم الدعوى،* واتضح أنه سبق أن تحرش بالعديد من قريباتها،* وابنتها ليست الوحيدة*.
إرجاع الحياة
واستنكر والدا الطفلة ما دفعت به محامية زوج العمة بأن الطفل* يكذب كالماء الذي* يتجرعه وانه صاحب مخيلة واسعة،* وان شهادة الطفلة دون* 15* سنة تعتبر قرينة وليست دليلا،* متسائلين*: كيف* يعتبر تعرض طفل دون* 15* لاعتداء على عرضه كذباً* وأقواله ليست دليلاً* قاطعاً* على الفعل؟*!،* علماً* بأن التعرضات والاعتداءات الجنسية تتم في* الخفاء ومن الصعب إيجاد شهود إثبات على واقعة لم* يروها أصلاً*.
وطالب والدا الفتاة من محكمة الاستئناف بالإنصاف،* وإعادة الحياة إلى ابنتهما التي* باتت حبيسة الدار لتفادي* ملاقاة زوج العمة المعتدي* أمام ناظريها عند خروجها من المنزل كونه ساكن بنفس الحي،* وإرجاع الحياة إليهما بعد أن صدر قرار وفاتهما ببراءة الجاني* من الجريمة المنسوبة إليه
''عمر الفتاة وعدم وجود دليل* يقيني* غير شهادتها التي* تعتبر قرينة وراء تبرئة رجل ستيني* من تهمة الاعتداء على عرض ابنة شقيق زوجته*''.. بهذه الكلمات بدأت الأم حديثها عن معاناة ابنتها التي* تقول إنها تعرضت للاعتداء الجنسي* على* يد زوج عمتها*.
وتروي* أم الفتاة تفاصيل القصة التي* ترجع إلى شهر أكتوبر من العام الماضي،* عندما لاحظت على ابنتها،* المعروفة بالحيوية والمرح،* الخمول والتعب والانطوائية،* وكلما سألتها عما بها كان الجواب الحاضر*: ''ليس بي* شيء*''،* لكن الأم لم* يهدأ لها بال حتى اصطحبتها إلى الطبيب لمعاينتها الذي* أكد عدم معاناتها من أي* مرض عضوي،* وأنه* يمكن أن تكون تلك الظواهر علامات لقرب بلوغها*.
واستمر الوضع لأيام دون تغير فما كان من الأم والأب* غير اصطحابها إلى زوج عمتها لقراءة آيات قرآنية على ابنتهما كونه معروف بمطوع الفريج،* مطمئنين إلى أن هذا الرجل سوف* يحسن من أحوالها النفسية لكن حدث العكس،* فقد رجعت الفتاة إلى المنزل بنفسية أشد من السابق،* دون أن تتحرك شكوك الوالدين نحو زوج العمة كونه معروف بالتدين والورع ولعلاقته القوية بوالد المجني* عليها فهو من رباه وكبر في* حضنه*.
اعتراف وصدمة
وفي* اليوم التالي* تم اصطحاب الفتاة إلى زوج العمة مرة أخرى لقراءة آيات من القرآن الكريم على الفتاة وكانت برفقه والدها،* وعندما رجعت المنزل،* وانتظرت رجوع والدتها من العمل قصدتها وهي* تبكي،* وأبدت رغبتها بإخبارها بأمر بشرط ألا تغضب منها،* فأعطتها الأم الأمان للحديث عما* يجول بخاطرها،* فأطلعتها على تصرفات زوج العمة معها،* وأنه* يصطحبها إلى سطح المنزل ويتحسس مناطق العفة ويطلب منها أن تأتي* بأفعال مخلة بالحياء*.
وقالت الأم* ''اندهشت مما سمعته فابنتي* راحت تخبرني* بقصص ومسائل تجهلها ابنتها،* وظلت ابنتي* تبكي* وأنا أبكي* فاتصلت بوالدها وأطلعته على الأمر،* وصدمنا في* بادئ الأمر فالرجل كبير بالسن ومتدين،* وهو* يعتبر الأب الروحي* لزوجي* كيف* يفعل ذلك مع ابنتنا؟*!.
وأضافت الأم*: أخبرنا شقيق زوجي* بالحادثة للوصول إلى حل فما كان أمامنا* غير خيارين لا ثالث لهما،* إما تقديم بلاغ* ضد زوج العمة،* أو السكوت على حق ابنتنا،* وظللنا على هذا الحال لمدة* يومين عندها قررنا تقديم بلاغ* ضده،* بعد أن لاحظنا حالة الخوف التي* تتلبس ابنتها من ردة فعل زوج العمة الذي* كان* يطالبها بالتزام الصمت بعد كشف أمره*.
ليست الوحيدة
وقدم والدا الفتاة بلاغاً* ضد زوج العمة عن واقعة الاعتداء على عرض ابنتهما،* وبعد مواجهته باعترافات الفتاة أنكر جملة وتفصيلاً* قيامه بتلك التصرفات المخلة بالحياء معها،* مدعياً* أن المجني* عليها مصابة بمس من الجن وأنها تتخيل تلك التصرفات*.
* بيد أن الطفلة أدلت بتفاصيل دقيقة عن جسد زوج العمة أمام النيابة العامة فأمرت النيابة بحبسه أسبوعا،* وتمت إحالة المجني* عليها إلى الطبيبة الشرعية لفحصها وخلص التقرير إلى سلامة* غشاء البكارة للفتاة وعدم وجود آثار للاعتداء الجنسي*.
وبررت والدة الطفلة نتائج التقرير الطبي* بان ابنتها أخبرتها بالواقعة بعد ثلاثة أشهر من وقوعها،* وأن التحرشات الجنسية لا تترك أثراً* وإن هناك خدشاً* بسيطاً،* وأن ابنتها سليمة لا تعاني* من أي* مرض جسدي* أو نفسي،* وغير مصابة بمس كما* يدعي* زوج العمة من أجل تصفية ساحته من الجريمة*.
وأكدت الأم انه بعد رفع الدعوى على زوج العمة في* القضاء،* أخذ كبار السن القاطنين بنفس الحي* وأقربائهما* يشيدون بتقديم الدعوى،* واتضح أنه سبق أن تحرش بالعديد من قريباتها،* وابنتها ليست الوحيدة*.
إرجاع الحياة
واستنكر والدا الطفلة ما دفعت به محامية زوج العمة بأن الطفل* يكذب كالماء الذي* يتجرعه وانه صاحب مخيلة واسعة،* وان شهادة الطفلة دون* 15* سنة تعتبر قرينة وليست دليلا،* متسائلين*: كيف* يعتبر تعرض طفل دون* 15* لاعتداء على عرضه كذباً* وأقواله ليست دليلاً* قاطعاً* على الفعل؟*!،* علماً* بأن التعرضات والاعتداءات الجنسية تتم في* الخفاء ومن الصعب إيجاد شهود إثبات على واقعة لم* يروها أصلاً*.
وطالب والدا الفتاة من محكمة الاستئناف بالإنصاف،* وإعادة الحياة إلى ابنتهما التي* باتت حبيسة الدار لتفادي* ملاقاة زوج العمة المعتدي* أمام ناظريها عند خروجها من المنزل كونه ساكن بنفس الحي،* وإرجاع الحياة إليهما بعد أن صدر قرار وفاتهما ببراءة الجاني* من الجريمة المنسوبة إليه